مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الرفعة الحقيقية هي أن تكون مرفوع الرأس يوم القيامة.

الرفعة الحقيقية هي أن تكون مرفوع الرأس يوم القيامة.

يقول أيضاً عندما يكون من الأتباع لأهل الباطل، الصادين عن دين الله: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة167). لأنه حتى أحياناً بعض الأتباع يصبح عنده روح الطغيان، والتجبر، والكبرياء، والعناد، والتمرد، وهو مجرد تابع؛ لأنه مقرب من مسؤول معيّن؛ لأن له كلمة عند مسؤول معين، تراه كذلك ينعكس في نفسيته جبروت، وطغيان، وعناد، وإصرار، وتمرد الذي يكون تابع له. هؤلاء يوم القيامة يرون كل أعمالهم حسرات، ندامة شديدة، عذاباً نفسياً شديداً، عندما يجدون بأنه من كانوا معهم في الدنيا يصفقون لهم، ويؤيدونهم، ويعادون من أجلهم، ويوالون من أجلهم، وهم ناس ليسوا ملتزمين بدين الله، ناس محاربين لدين الله، في الأخير يرى هؤلاء يوم القيامة لا يعودون ينفعونه بشيء إطلاقاً يتبرؤون منه.

اقراء المزيد
تم قرائته 322 مرة
Rate this item

استنكاف الإنسان وسخريته من مواقف الحق يعتبر استكباراً.

استنكاف الإنسان وسخريته من مواقف الحق يعتبر استكباراً.

يقول الله تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} (الواقعة1) هذا حديث عن القيامة، الواقعة هي القيامة، وهي حقيقة لا شك فيها إطلاقاً {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ}. {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} تخفض ناس وترفع ناس، ناس ممن كانوا في الدنيا متجبرين وكبار، من العاصين لله سبحانه وتعالى، من المتجاوزين لحدوده، تخفضهم فيصيرون في أحط، وإلى أحط مستوى، يقفون ذليلين بين يدي الله سبحانه وتعالى، يقفون خائفين، يقفون متحسرين، ونادمين على ما يشاهدون من آثار لسوء أعمالهم في الدنيا. ورافعة للمؤمنين، الإنسان المؤمن قد ربما في حياته في الدنيا عاش مستضعفاً، عاش محارَباً، عاش محتقَراً، يوم القيامة يكون رافعاً لرأسه، يكون مقامه رفيعاً، ويشاهد كثيراً ممن كانوا في الدنيا متكبرين متجبرين. والتكبر والتجبر قد يكون أحياناً لا يختص بأصحاب المقامات الرفيعة، بأصحاب المناصب أو التجار، بعض الناس الفقراء نفوسهم،

اقراء المزيد
تم قرائته 317 مرة
Rate this item

بدلا من التحذيرمن الدنياتوجه إلي النفوس لتزكيتها،وهو توجه القرآن.

بدلا من التحذيرمن الدنياتوجه إلي النفوس لتزكيتها،وهو توجه القرآن.

لا يصح أن ننطلق نحذر الناس من الدنيا؛ لأنها خداعة مكارة، هي نعمة عظيمة، إذاً تعال حذر من الألسن وقل: اقطعوا الألسن أيها الناس، فإن الألسن تكذب، وتشهد الزور، وتحلف الأيمان الفاجرة، وتؤيد الباطل، وتنطق بالباطل، وتعيب هذا، وتسخر من أولياء الله، وهكذا.. الألسن، الألسن اقطعوها، هل هذا منطق؟! لا. هكذا حديث أولئك عن الدنيا الحديث نفسه، إذا كنت تريد أن تعزل الناس عن الدنيا وأن يتركوها ويبقوا صعاليك فلا يستطيعون أن يعملوا شيئاً لدينهم، ولا يستطيعون أن يعملوا شيئاً يعزون به أنفسهم ويستغنون به عن أعدائهم؛ لكون الدنيا هي مكارة وخداعة، إذاً قل للناس أن يقطعوا ألسنتهم؛ فألسنتهم تكذب. الله الذي خلق المال هو الذي خلق الألسن، الذي خلق المال هو الذي خلق الأعين والألسن، إذاً أخرجوا أعينكم فإنها تنظر إلى المحرمات، اقطعوا ألسنتكم فإنها تكذب وتشهد الزور وتحلف الأيمان الفاجرة... وهكذا! الأنفس، ولهذا جاء القرآن بهدايته الواسعة متجهاً نحو النفوس ولم يصب جامَّ غضبه على الدنيا، بل هو من يذكرنا بهذه النعم العظيمة في الدنيا، لم يأت ليقول للناس كما يقول كثير من أولئك الذين يرشدون الناس من (أطرف كتاب ) يرونه، بل قال الله للناس: لا تغرنكم الحياة الدنيا فقط، لا تلهيكم، لا تنخدعوا بها، لا تؤثروها على الآخرة.. هذه عناوين حديث القرآن عن الدنيا. لكن انطلقوا فيها ابتغوا من فضل الله فيها، تحركوا فيها، ولكن اهتدوا فيها وأنتم تتحركون فيها بهديي، زكوا أنفسكم بهديي، حينئذ فليملك أحدكم كما يملك سليمان لا تغره الدنيا ولا تخدعه الدنيا، سليمان الذي قال :{هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي} وإشارة (هـذا)إلى الملك العظيم الذي أوتيه {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ}.. هكذا يأمر الله سبحانه وتعالى أولياءه، أو يذكر أن أولياءه هم دائماً يدعون الله أن يرزقهم تذكر وشكر نعمه، وهم أولئك الذين إذا ما ملكوا نعمه الكثيرة - كيفما بلغت - فلا تملكهم، لا تخدعهم، لا تغرهم، لا يؤثرونها على الآخرة، لا تلهيهم عن ذكر الله. فهل تتذكر وأنت تملك شيئاً من الدنيا قد يكون ما تملك يساوي [قدراً] أو اثنين من قدور سليمان التي كان يعملها الشياطين له {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ}(سـبأ: من الآية13) أليس هكذا في الآية؟. وتريد أن تطغى، تريد أن تتكبر، تنسى أن تطلب من الله أن يدخلك في عباده الصالحين. تعال، انظر إلى سليمان الذي ملَكَ الدنيا، ملَكَ الجبال، ملَك الطير، ملَك الجن، ملَك الإنس، ملَك البر والبحر، ملَك الرياح، تعال إلى كلماته الرقيقة: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ}. بعض الناس ينسى أن يدعو لوالديه فيما إذا تركوا له مالاً بل قد يقول: " الله لا يرحمه إنه أعطى فلانة الجربة الفلانية, قال: كان عادها مهر, وقال : يريد يتخلص"مازال يحز في نفسه أن والده خلّص ذمته من مهرأخته أومهربنته!

اقراء المزيد
تم قرائته 319 مرة
Rate this item

كيف سيكون واقع من يخالفون هدى الله

كيف سيكون واقع من يخالفون هدى الله

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}(البقرة: من الآية253). هذه القضية يكون منشؤها عند البعض من معتقدات غير لائقة بالله سبحانه وتعالى، وكأنه شاء ذلك منهم ! شاءه مشيئة نافذة أي هو أراد لهم أن يختلفوا أراد لهم أن يقتتلوا! البعض يقولون في الأخير هكذا! هذه قضية غير صحيحة. في الجانب الآخر يأتي أيضاً تأويل فيه نوع من التعسف أنه كيف نحاول أن نجعل{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا}(البقرة: من الآية253) بالشكل الذي تكون لائقة بتنزيه الله سبحانه وتعالى! لكن عندما نعرف قضية هامة: الغاية من خلق الإنسان هنا في الأرض ، واستخلافه في الأرض هي غاية مهمة، غاية نهايتها الشهادة بكمال الله سبحانه وتعالى ـ كما تحدثنا في درس سابق ـ الشهادة بكمال الله، الشهادة بقدسية الله، بجلاله، بعظمته، بحكمته، بعلمه ، برحمته، بكل ما تعنيه أسماؤه الحسنى.

اقراء المزيد
تم قرائته 412 مرة
Rate this item

دين الله هو بالشكل الذي يمكن للناس أن ينطلقوا فيه

دين الله هو بالشكل الذي يمكن للناس أن ينطلقوا فيه

فهذه تعتبر مما يبين للناس أن المسألة خطيرة جدا،ً إذا قدمت لك هذه العقوبة الخطيرة في قضية تبدو من القضايا العادية، موضوع أسرى ، فكيف بالقضايا الكبيرة؟. عندما يعرض الناس عن هدي الله في الأخير تصبح هذه النظرة قائمة ، يصبح يشعر بحرج ، يشعر بالدين هذا عبارة عن جبال أمامه فيحاول يتخلص من هذا، ويحاول ينطلق في هذه، عسى هذه الانطلاقة تكفر عنه تركه للجانب الآخر مع أن الدين ما قدم بهذا الشكل. الله يقول:{مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}(المائدة: من الآية6) {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}(البقرة: من الآية185) . فدين الله، هدى الله هو بالشكل الذي يمكن للناس أن ينطلقوا عليه بسهولة، ليست قضية يحتاجون أن يتهربوا منها حتى يظهر منهم مظاهر أو عمل أو سلوكيات من هذا النوع، إيمان ببعض وكفر ببعض. للأسف هذه قد تكون ظاهرة في تعاملنا مع القرآن الكريم! إذا كانوا هم، بنوا إسرائيل ـ والله اصطفاهم ـ وتعاملهم قام على هذا النحو مع

اقراء المزيد
تم قرائته 286 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر